هل أثار المنتخب النسوي المخاوف ؟؟؟

اجرى المنتخب الوطني النسوي مباراتين وديتين خلال فترة التوقف الدولي الماضية حيث استقبل على ارضية ملعب الأب جيكو كل منتخب غانا ( الثلاثاء 21 فبراير ) و منتخب هايتي ( 25  فبراير ) هل تشابه مستوى غانا و هايتي ؟ ما هي الدروس المستقاة من المباراتين ؟

هناك من رأى من خلال المباراتين ان وضعية المنتخب الوطني مخيفة تستدعي وقفة تامل لأجل الاستعداد الجيد لنهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم النسوية التي تحتضنها بلادنا شهر يوليوز القادم . يستند هؤلاء إلى مشاكل في بعض الأماكن كحارسة المرمى و الجهة اليسرى و إلى مشاكل التكتيك التي تعزل بعض اللاعبات و تحد من حرية التحرك لديهن و إلى مشاكل المنظومة التي أصبحت كتابا مفتوحا على غرار ما حدث مع وليد الركراكي  و كذا إلى إثارة مشكل تراجع مستوى بعض اللاعبات اضافة إلى الأخطاء الدفاعية .

البعض الآخر يرى ان وديتي المنتخب الوطني تدخل في إطار التحضير لمنافسات كأس إفريقيا على جميع المستويات و أهمها اختبار البدائل و نموذج اللعب المناسب للاعبات و هنا برزت تغييرات التشكيل و تغييرات المهام و المواقع . و استمرّ المنتخب الوطني في السيطرة على الكرة و خلق الفرص للتسجيل سواء عبر الهجمات المنظمة كهدف سكينة أوزراوي في مرمى غانا عبر الكرات الثابتة ( هدف الشباك في مرمى  هايتي ) إيقاع و نسق مباراة منتخب غانا مختلف عن منتخب هايتي على الرغم من اعتمادهما على نفس النموذج المبني على نفس التشكيل 4/2/3/1 . لعب المنتخب الغاني على الاستحواذ الذي كان يكسره المنتخب الوطني بسهولة و يفرض عليهم إرجاع الكرة إلى الوراء عكس منتخب هايتي السريع جدا و الذي كان ينتقل بالكرة بسرعة إلى المنطقة الدفاعية للمنتخب الوطني ( برز مشكل الحراسة الفردية و حراسة المنطقة لدى المنتخب الوطني ) بالاعتماد على سرعات ثلاث : سرعة الكرة ، سرعة اللاعبات و سرعة التفكير .

لدى المنتخب الوطني تشتغل المنظومة دفاعيا ككتلة و كجماعة ما كان يدفع الخصم إلى ارتكاب الأخطاء .

كيف سيظهر المنتخب الوطني خلال النهائيات ؟ هل المباريات الودية التي اجراها المنتخب الوطني كفيلة بأن تعطي الطاقم الوصفة الملائمة لانتزاع كأس إفريقيا ؟

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *