1/منتخب أقل من 23 عاما
ماذا يجري بالمنتخبات الوطنية لكرة القدم النسوية ؟ وضع مغادرة لاعبة لمعسكر المنتخب لأقل من 23 عاما أمام حقيقتين : الأولى ما الهدف من خلق هذا المنتخب الذي سمي بمنتخب أقل من 23 عاما و يظم في صفوفه مجموعة كبيرة من اللاعبات تتجاوز اعمارهن ذلك إذا لم تتوفر لهن القدرة على حمل قميص المنتخب الأول من جهة و يوحي كذلك باحتكار المنتخب الأول و لتفادي الانتقادات الحادة تم اللجوء إلى تكوين هذا المنتخب لإرضاء الفرق من جهة ثانية و الحقيقة الأخرى تتمثل في الاستغلال للموارد المالية و التجهيزات التي توفرها الجامعة من ثمة السعي إلى خلق فرص شغل لحاملي نفس جنسية المدرب الأول و ذلك على حساب أطر وطنية تتم محاربتها بمنهجية عالية الدقة . الحقيقتان الأولى و الثانية تعطينا بما لا يدع مجالا للشك أن تكوين هكذا منتخب مجرد تكلفة مالية مضافة و لا قيمة له على المستوى التكتيكي و التقني و البدني و بالتالي كان من المفروض التركيز أكثر على الفئات المعترف بها دوليا فقط و من المفروض التركيز على الفرق و العصب الجهوية و مراكز التكوين .
مشاركة المنتخب الوطني بالدوري الدولي بفرنسا كارثية بكل المقاييس ( ماذا كان سيكون مصير مدرب مغربي لو حدث هذا معه ؟ ) و يجب ألا يغطي عليه حدث مغادرة لاعبة المعسكر :
— هزيمة ثقيلة في المباراة الأولى أمام منتخب اليابان 0/4
— هزيمة ثقيلة ثانية أمام منتخب فرنسا 0/4
— هزيمة ثالثة أمام منتخب التشيك 0/3
خلال هذا الدوري تلقت مرمى المنتخب الوطني 11 هدفا ما يطرح علامات استفهام عن الهزائم الثلاث و بنتائج عريضة و دور هذا المنتخب .
لم يتمكن هجوم المنتخب الوطني من تسجيل أي هدف خلال الدوري و هذا بدوره يشكل لغز كبير عن الهجوم و عن خطط المدرب و عن اختياراته .
لم تكن مشاركة بالدوري لأجل الإعداد لاستحقاقات مستقبلية بقدر ما شكلت محطة سياحية و ترفيهية تم ختمها باختفاء لاعبة من المعسكر . هل تحول المنتخب إلى باطيرا هاي كلاس ؟
هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة .
المنتخبات النسوية : إلى أين ؟؟؟

Leave a Reply