صراع متواصل بين كتاكيت خمسة فرق لزعامة المجموعة في البطولة الجهوية لكرة القدم بجهة الرباط-سلا

يبدو أن الصراع المحتدم سيظل مفتوحا، بين كتاكيت خمسة فرق، في المجموعة الأولى، حول تزعم الصدارة وبالتالي الفوز بالبطولة، حيث تبدو النقط المتحصل عليها إلى حدود الدورة 19 جد متقاربة.

وحسب النتائج المسجلة على مستوى الدورة 19 من البطولة الجهوية لكرة القدم بجهة الرباط-سلا، فقد تمكنت الفرق الخمس، ويتعلق الأمر بفتح تمارة، أجيال العاصمة، الحمد عين عتيق، أمل الصخيرات ونسور العيايدة، من الفوز سواء في ميدانها أو خارجه، مما جعلها تحافظ على ترتيبها في الترتيب العام.

وفي التفاصيل، فاز فريق فتح تمارة على المنظمة المغربية بحصة ثلاثة أهداف لصفر،لتزكي صدارتها للمجموعة، كما انتصر فريق أجيال العاصمة خارج ميدانه على الجمعية الرياضية عين عودة بنفس الحصة، في حين تمكنت جمعية الحمد عين عتيق، من نزع انتصار من قلب مدينة سلا الجديدة، على حساب فريق ناير سلا الجديدة، بحصة هدف واحد لصفر.

أما أمل الصخيرات المحتل للرتبة الرابعة حاليا، فقد حقق انتصارا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لفريق نخبة تمارة الذي سجل تراجعا ملحوظا، كما تمكن فريق نسور العيايدة المرتب في المرتبة الخامسة حاليا، مع مباراة ناقصة، من الفوزعلى فريق الانبعاث السلاوي بحصة بسبعة أهداف مقابل أربعة.

وعلى عكس هذه الفرق، فأغلب الفرق المتواجدة سواء في وسط أو أسفل الترتيب، انهزمت داخل ميدانها أو خارجه.

وفي تصريح له، قال المهدي مفرج رئيس جمعية الحمد للمواطنة والتضامن، ، إن لاعبيه تمكنوا من انتزاع انتصار خارج الميدان، بهدف لصفر، مضيفا في تصريح للموقع، أن الفوز خارج الميدان ولو بنتيجة صغيرة، هو أكبر انتصار في الحقيقة، لأنه يؤكد أن الفريق يسير في المسار التصاعدي مما جعل الفريق يحتل الرتبة الثانية، آملا أن يتصدر فريقاه المجموعة في فئتي الكتاكيت والبراعم، بتحقيق الفوز في الدورات المقبلة.

ووجه بالمناسبة تحية شكر لفريق أجيال العاصمة الذي يشرف على تنظيم هذه البطولة التي وصفها بالجيدة من حيث التنظيم، كما حيى بقوة جميع الأندية التي سبق أن خاضوا معها مقابلات سواء في مرحلة الذهاب أو الإياب .

وأكد بالمناسبة، أنه مازالت هناك مباريات حاسمة ومصيرية، ستحدد الفائز بالمركز الأول، مشيرا إلى أن ماتبقى من المباريات هي مبارايات السد، لأن كل الأندية في نظره ترغب في التتويج مما سيضفى على هذه المقابلات المتبقية الحماس والندية.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *